مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن- منافسة عالمية وجوائز ضخمة.

مع إشراقة فجر الغد، تنطلق فعاليات مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 في ميدان الجنادرية العريق بالرياض، هذا الحدث الرياضي والثقافي الضخم يستقطب مشاركين من خمس عشرة دولة، ويقدم جوائز قيّمة تتجاوز قيمتها الإجمالية سبعين مليون ريال سعودي.
تتميز النسخة الثانية من هذا المهرجان المرموق، بتنظيم اللجنة المشرفة لـ 225 شوطًا مثيرًا، حيث ستجتاز خلالها الإبل الأصيلة المشاركة والمسجلة لدى الاتحاد السعودي للهجن مسافة إجمالية قدرها 1266 كيلومترًا. وستنطلق المنافسات بشوط "حقايق" الذي يضم 64 شوطًا مخصصًا لهذه الفئة، حيث ستتسابق الهجن على مسافة 256 كيلومترًا، علمًا بأن طول كل شوط يبلغ أربعة كيلومترات.
شَهِدَت النسخة الأولى من المهرجان في العام الماضي مشاركة واسعة النطاق، حيث بلغ عدد مُلّاك الهجن أكثر من 2000 مالك، وشاركوا بـ 6869 مطية، كما استقطب المهرجان مشاركين من 13 دولة هي: المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، دولة قطر، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأمريكية، جمهورية ألمانيا، جمهورية إيران، الجمهورية الفرنسية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المتحدة، والجمهورية اليمنية.
وستفتح قرية الفعاليات المصاحبة أبوابها للزوار الكرام اعتبارًا من الغد وحتى اليوم الختامي للمهرجان، وستضم القرية أكثر من 38 جناحًا وقسمًا متنوعًا، بالإضافة إلى مشاركة فاعلة من القطاعات الحكومية والأهلية. كما ستتوفر مجموعة متنوعة من المطاعم والمعارض المختلفة، بالإضافة إلى جلسات عائلية مريحة، وعروض للحرف اليدوية الأصيلة، ومتاجر للتسوق، ومواقع ترفيهية مجانية مخصصة للأطفال، بالإضافة إلى تجربة فريدة لركوب الهجن.
يضم المهرجان أيضًا معرضين مصاحبين تحت إشراف اللجنة الثقافية، الأول هو معرض "بوث" الموروث الذي يقدم أعمالًا إبداعية تحكي التسلسل التاريخي والبطولي للحكم السعودي، مُنذ التأسيس على يد الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وصولًا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. أما المعرض الثاني فهو معرض أصايل الفن التشكيلي، الذي يضم ما يقارب 20 لوحة فنية رائعة، أبدعها نخبة من أبرز الفنانين التشكيليين السعوديين، وتتمحور موضوعات هذه الأعمال الفنية حول الإبل وارتباطها الوثيق بثقافة هذه الأرض وتاريخ الوطن العريق.